ولفتت الى ان "هذه الوحشية تذكرنا بوحشية "هتلر" الذي كان يعتبر القتل تقدماً ونهضةً، والأسد اليوم يقوم بنفس الخطأ الفادح، حيث يقوم كل يومٍ بأخطاء جسيمة بحق شعبه وبحق الإنسانية جمعاء، فهو يرى أن قتل الشعب يعني إرساء النظام".
واشارت الى أنه "لا يستطيع الأسد ولا نظامه أن يكذب دائماً، فالضغوط الدولية تتتالى، يكفي الأسد خسراناً أنه خسر مجتمعه وخسر الشعوب العربية التي كانت لا تعرف عنه شيئاً، ثم عرفته من خلال صور الدماء والقتلى، المطالبات بتنحية الأسد ضرورية لأنها الوسيلة الأقوى لإبقاء الإنسانية زاهية، إن قتل طفل في سوريا يساوي قتل طفل في لندن وأثينا وواشنطن، كل البشر إخوة، وفي القرآن الكريم: "ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً" نعم إن القتل يوجه لا ضد الشعب أو تجاه السوري فقط وإنما تجاه الإنسانية قاطبة".
0 تعليقات:
إرسال تعليق